الجمعة - 04 أكتوبر 2019 - الساعة 06:33 م بتوقيت اليمن ،،،
كشف مصدر يمني مسؤول، النقاب عما يدور في كواليس الحوار غير المباشر بين حكومة الرئيس هادي والمجلس الانتقالي في مدينة جده السعودية، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا في بعض النقاط ورفض لنقاط أخرى من جانب الشرعية، لكن هناك نقاط تم حسمها مثل دمج الجهات العسكرية وألوية النخبة واسم رئيس الحكومة
قال المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الخميس، إن الحوار في جده اتخذ أكثر من شكل حيث فشل في بدايته في جمع الأطراف على طاولة واحدة وبشكل مباشر برعاية الأمير خالد بن سلمان، في حين تولى التفاوض غير المباشر في المرحلة التالية ضباط استخبارات سعوديين وعبر مكتب السفارة السعودية لدى اليمن
وأضاف المصدر، طرحت الحكومة السعودية مبادرة تحمل بداخلها صيغة تشكيل الحكومة الجديدة بآليات قوبلت ببعض الاعتراضات من المجلس الانتقالي ، حيث طالب الانتقالي بدخول الجنوب في أي مفاوضات أو أي ترتيبات داخلية أو إقليمية، وهو ما رفضته الشرعية في البداية
وأشار المصدر إلى أن المباحثات غير المباشرة خلصت إلى الاتفاق على إخراج الألوية العسكرية ككل وبقاء قوات الحزام الامني وامن عدن.
وقال المصدر، الملفت أن الجانب السعودي عندما تحدث عن تغييرات في الحكومة سمى رئيسها مقدما وهو معين عبدالملك،
