عربي ودولي

الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - الساعة 10:10 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | وكالات


تواصلت ردود الفعل على مقتل 9 مدنيين رميا بالرصاص شمال شرقي سوريا، من بينهم السياسية الكردية هفرين خلف، المتهم فيها مسلحون سوريون مدعومون من تركيا، في إطار الاعتداء على المناطق الكردية في سوريا.

ودانت الولايات المتحدة الاثنين مقتل هفرين خلف، الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، "بأشد العبارات" ووصفت مقتلها بأنه عملية "إعدام خارج نطاق القضاء".

ووفقا لتقارير، فقد قتلت خلف، السبت، مع 8 أشخاص آخرين على أيدي مقاتلين سوريين موالين لتركيا في عمليتها العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وفقا لما ذكرته مصادر سورية داخلية.

وهفرين خلف، البالغة من العمر 35 عاما، وإلى جانب كونها زعيمة حزب سوريا المستقبل، هي عضو في قيادة "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية رفض الكشف عن اسمه: "نعتبر هذه المعلومات مقلقة للغاية، على غرار ما حصل في شمال شرقي سوريا من زعزعة استقرار معممة منذ اندلاع المعارك" في 9 أكتوبر، وفقا لما ذكرته "فرانس برس".