اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 أكتوبر 2019 - الساعة 06:54 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت /خاص

الفقر يتزايد ومعدلات البطاله في علو، قليل جداً من افراد هذا الشعب من يستطيعون العيش في حياة صعبه كهذا كافة الخدمات في ترديء والحقوق باتت منهوبه يوماً بعد آخر كل شيء يتصعب وظاهرة الاستجداء او التسول في زياده ولعل ابرز اسبابها الوضع المعاش والصعب" التسول" الشحته كما يصفها ابناء مدينة عدن يقوم بها الرجال والنساء والاطفال ايضاً باشكال وطرق واساليب مختلفه وكثيره.

نوره طفله في العاشره من عمرها عملت في مجال التسول وهي في السابعه من عمرها تقول "لتحديث تايم " ان والدتها توفت في محافظة الحديدة ووالدها ترك والدتها وان اذا لم تطلب الناس في الشارع ستموت من الجوع تؤكد بنبره من القهر منها ان لاجدوئ لي من البعد عن هذه الطريقه رغم تعرضي لكثير من اشكال التحرش والعناء والاستغلال فمذاق الالم اصبح روتيني لي و لا مفر منه.

هذا وتعتبر ظاهرة التسول لا تتم بكثره الا في المساجد حيث نجد عدد من الفقراء يقفون على استحياء او امام محلات الصرافة وأسواق القات وكان في الغالب من يمتهنون هذه المهنة نساء او من كبار السن الذين عجزوا عن توفير قوت يومهم وضاقت عليهم الحياة بما رحبت تغيرت تفاصيل الحياة كثيرا اليوم و أصبحت ضاهرة التسول مهارة يقودها خبراء و اخصائيين عبر عصابات منظمة أفرادها اغلبهم من الأطفال يتم توزيعهم على شوارع و مساجد و أسواق المدينة وكل جماعة لهم طريقتهم و أساليبهم الخاصة حتى بات الناس لا يميزون بين المتسول المستحق و غيره .

"ماهر انور " ناشط في المجال الحقوقي يقول ان طرق التسول تتطورت بمهارات المهنة كثيراً واتخذت أساليب متنوعة ما ان يدرك الناس حقيقة النوع الاول حتى يسارعون في اختراعات جديدة وكل طريقة لها وقعها على قلوب الناس ربما يتذكر الكثيرون طريقة القصاصات الورقية التي كان يتم توزيعها وما ان تبدأ في القراءة حتى تصعقك العبارات لما لها من تأثير عميق في النفس " لا تحتقروا وقوفي امامكم فأنا من أسرة فقيرة مات ابي وخلف لي أسرة كبيرة وليس لهم معين بعد الله سواي " كانت لتلك القصاصات تأثير كبير و أموال طائلة كسبها قادة عصابات التسول اما الأطفال فلم يكونوا الا ممثلين اذكياء قدموا ادوارهم بنجاح منقطع النضير ولكن سرعان ما انكشفت اللعبة وضهرت الحقيقة وخصوصا وان معظم المتسولين يملكون نفس الأوراق ويتحدثون عن نفس المعاناة حتى راود الناس الشك من حقيقة اقوالهم وبدأو يدركون الحقيقة التي يحاولون إخفائها جميع المتسولين .
ولكن العصابة سرعان ما غيروا طريقتهم الى طرق أخرى منها طرق القبلات التي يمنحها المتسولين لكل من يجدون أمامهم بغرض اكتساب ودهم و التعاطف معهم وطرق اخرى منح عدد من الأطفال جرع مخدرة و يتم تمديدهم على الارض وتجلس بجانبهم امرأة تدعي زورا بأنهم اطفالها المشهد محزن للغاية فصورة الأطفال وهم يفترشون الارض و يلتحفون السماء تدمي العين و توجع القلب ومع كل مشهد يبادر الناس بما استطاعوا لكن الكثير قد لا يصدقون بان معظم حالات التسول منتظمة وخلفها عصابات كبيرة تكسب من معاناة الناس وكل من تشاهدونهم مجرد ممثلين فالحقيقة يقف خلفها أناس لم نراهم ولا نعرفهم، ولكن لا يمكن ان ننكر ان التسول اتى بفعل الفقر والتشريد الحاصل للأبناء هذا الشعب وان يوجد الكثير من المتسوليين هم بحاجه للمساعده وافضل الطرق لحمايتهم ومساعدتهم وجود جمعيات خيريه تهتم بهم وفق خطه نظاميه واختتم ''ماهر انور '' مداخلته بأن افضل الطرق لمساعدة المحتاجين هو تقديم التعاون للجمعيات الخيريه او معرفه الاسر الاكثر احتياج وهذا امر يتطلب البحث والتعمق.