اخبار وتقارير

الثلاثاء - 15 مايو 2018 - الساعة 04:08 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ تحليل خاص


ضل حزب التجمع اليمني ( اخوان اليمن )، يسعى جاهدا لتحقيق اهدافه للوصول الى السلطة والعبث بالثروة في اليمن منذ اعوام، وتمكن تنظيم الاخوان من التربع على جزء من السلطة في البلام عقب أزمة 2011م، ومن ذلك الحين غرق الوطن شماله وجنوبه بالمشاريع الخارجية المشبوهة، وتمكن الحوثيين من الخروج من وكرهم ( صعدة ) والتمدد الى باقي محافظات الجمهورية ، وبقي حزب الإصلاح منشغل في تلبية طموح ادرعته الدولية وتنفيذ مخططاتها ضد الشعب اليمني والمتاجرة بمعاناته عبر منظماته الخيرية، وتسليم جزيرة ارخبيل سقطرى الى دولة قطر في عام 2013م .
وخلف فشلهم السياسي حرب يمنية طاحنة شملت 70% من المحافظات، بسبب تعمدهم تدمير الجهاز الاستخباراتي تلبية لأوامر ثلاثي الارهاب قطر و تركيا و ايران؛ الأمر الذي مكن جماعة الحوثي من الانتشار في المحافظات اليمنية تمهيدا لشن الحرب والانقلاب على شرعية الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، واندلعت الحرب في مطلع عام 2015م، حينها ادركت المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة خطورة المخطط فأطلقا عاصفة الحزم ( دول التحالف العربي )، لقطع مشروع التمدد الإيراني في المنطقة والوقوف امام ثلاثي الإرهاب، وتمكنت من تطهير اكثر 80% من الاراضي اليمنية وتطبيع الحياة فيها ودعمها بمختلف الجوانب .
ومع اندلاع الحرب اليمنية و انطلاق عاصفة الحزم، لم تعلن قيادات حزب الإصلاح تأييدها لعاصفة الحزم ودعمها للشرعية إلا بعد ما يقارب الشهر، وتأييدهم جاء لعرقلة اي انتصارات عسكرية تحققها قوات الجيش والمقاومة الوطنية ودول التحالف ضد جماعة الحوثي بالتعاون مع دولة قطر ، وبعد ان اكتشفت المملكة والامارات مخطط قطر وحليفها الاخوان وشراكتهم مع تركيا وايران؛ لم يتاخرا في عزل قطر من دول التحالف الداعم للشرعية اليمنية، ورصد تحركات جماعة الاخوان في اليمن وحصرها في مناطق محددة .
ضل الاخوان يحاول استهداف المناطق المحررة عبر جناحها المسلح ( داعش )، الذي استهدف قيادات عسكرية بارزة وافراد من المقاومة الجنوبية ومقرات الأجهزة الامنية عبر العمليات الانتحارية والمفخخات، حينها دعمت دول التحالف العربي بقيادة المملكة والامارات، المحافظات الجنوبية لمحررة لتشكيل النخب والحزام الأمني لفرض الأمن في تلك المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية التي يديرها تنظيم الاخوان المسلمين، الأمر الذي جعل تحركاتهم مرصودة ومحدودة .
توجهت ايادي تلك الجماعة بدعم قطري تركي ايراني الى جزيرة ارخبيل سقطرى، التي تحوم حولها اطماع ثلاثي الإرهاب، لكن دولة الامارات العربية كانت لمؤامرتهم في المرصاد وقامت بنشر قوات النخبة السقطرية في الارخبيل ومكنتها من تأمين مطارها وميناءها .
استغل الاخوان سيطرته على حكومة الشرعية التي تم نقلها الى سقطرى بالتزامن مع شن حملة اعلامية تحريضية ضد دول التحالف العربي وعلى رأسهم الامارات العربية، وتزييف الحقائق والادعاء ان القوات الاماراتية قامت بمنع حكومة الشرعية من زيارة سقطرى ..! .
قامت الامارات بتقديم الأدلة الكافية لحلفائها في التحالف عن خيوط المؤامرة؛ وتم الاتفاق على تكليف لجنة سعودية لزيارة سقطرى واستدعاء حكومة الشرعية الى العاصمة السعودية الرياض للتشاور ، وإفشال المخطط التأمري في سقطرى من قبل الأشقاء، وإعادتها الى أخواتها المحافظات الجنوبية المحررة .