اخبار وتقارير

الثلاثاء - 19 يونيو 2018 - الساعة 08:39 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ خاص



كشف الكاتب "عباس الضالعي" عن عمليات فساد ونهب منظم يقوم بها مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع الفريق الركن "محمد علي المقدشي"، لصالح ابنه وأقاربه وأنسابه.

وقال الضالعي، في منشور له على حسابه بـ"الفيس بوك" رصده موقع "تحديث نت" إن "في الوقت الذي يقدم أبطال المقاومة الجنوبية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية والوطنية أرواحهم من أجل استعادة الدولة في الساحل الغربي هناك من يعمل في جبهة النهب وخصم مرتبات الجيش في جبهات نهم وصرواح والبيضاء وغيرها لتحقيق مكاسب خاصة".

وأضاف، "هشام المقدشي ابن القائم بأعمال وزير الدفاع يُرقى من ملازم ثاني إلى نقيب، إضافة إلى تعيينه في منصب مساعد الملحق العسكري بواشنطن متجاوزا كافة اللوائح والأنظمة لشروط التعيين في هذا المنصب السيادي".

وتساءل الكاتب الضالعي في منشوره قائلاً، "كيف نفهم تجاوز الأقدمية في الجيش إضافة لتجاوز كبار القيادات الذي أفنوا حياتهم في هذه المؤسسة العملاقة ويتم تعيين شاب مراهق في مثل هذا المنصب؟

وكشف في الوقت ذاته عن تلاعب وسرقة المنح العسكرية وأيضا منح الدراسات العليا من قبل المقدشي وحكرها علی أقاربه بقوله: "يضاف هذا إلى الاستئثار على كافة المنح العسكرية المقدمة من البحرين والكويت خلال عامين دراسيين 2016 و2017 وكذلك منح الدراسات العليا كلها لأبناء المقدشي واقربائه وانسابه!؟".

وتابع الضالعي قائلاً، "يملك هشام المقدشي حاليا في واشنطن شقة فارهة قام بشرائها وسيارة مرسيدس 500 s موديل 2018 بقيمة 150 ألف دولار".

وأختتم بالقول، "هذه هي الجبهة التي يعمل عليها المقدشي، وهناك الكثير والكثير سنكشف عنها تباعاً، فاليوم فتحنا جبهة واحدة من أكثر 17 جبهة فساد في الخارج والداخل".

ويعتبر الفريق الركن "محمد علي المقدشي" المنتمي الى حزب الاصلاح (اخوان اليمن) ، احد ابرز المتهمين في عرقلة الحسم العسكري في محافظة مأرب اليمنية، وتسليم الأسلحة المقدمة من دول التحالف لمليشيا الحوثي الايرانية ، حيث أفادت تقارير دولية بتورط "المقدشي" ومعه العديد من الضباط بعمليات فساد كبيرة وذلك ببيع كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والثقيلة المقدمة من دول التحالف للجيش الوطني في السوق السوداء والبعض منها يتم تهريبها الى صنعاء الواقعة تحت سيطرت مليشيات الحوثي ، وكذا منح وتوزيع اكثر من 10000 رتبة عسكرية في الجيش الوطني بدون اي معيار واغلبهم من المقربين والمحسوبين له ، ناهيك عن تجنيد واعتماد اسماء وهمية لاكثر من 35000 ليقوم بالاستيلاء على مرتباتهم واسلحتهم التي تقدمها دول التحالف العربي لمقاتلي الجبهات .