منوعات

الجمعة - 22 يونيو 2018 - الساعة 03:27 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ وكالات


أصبحت الممثلة الأمريكية، ميغان ماركل، عضوا جديدا في العائلة المالكة البريطانية منذ زواجها من الأمير هاري منذ أكثر من شهر.

وبينما كان على دوقة ساسيكس أن تتعلم كل شيء عن خصوصيات وعموميات القواعد الملكية، فقد أظهرت أيضا أنها على استعداد لتجنب التقاليد الملكية بين الحين والآخر.

وكان ذلك واضحا في حفل الزفاف الملكي، عندما قررت ميغان بدء موكب العرس لوحدها، عقب انتشار أنباء حول عدم تمكن والدها من حضور الزفاف الملكي.

وفي ما يلي الطرق والأحداث التي كسرت فيها ميغان ماركل التقاليد الملكية:

- ارتداء فستان يبرز جزءا من أكتافها مع العنق


Gettyimages.ru
قررت ميغان ارتداء فستان كارولينا هيريرا الوردي بقصة تبرز الكتفين أثناء حضور حفل Trooping the Colour في وقت سابق من هذا الشهر.

وأُعجب عدد من الناس باختيارها، حيث كان الجزء العلوي من الفستان منخفضا أكثر مما هو معتاد في الزي الذي ترتديه السيدات في العائلة المالكة.

وأوضح غرانت هارولد، خبير الآداب الرسمي، أن قرار ميغان بارتداء فستان مكشوف الكتفين، ينبع من طريقتها في التمسك بحسها الشخصي المتعلق بأسلوب حياتها.

- اتخاذ قرار جريء بعدم ارتداء قبعة

قبل أسبوع، غادرت ميغان في أول رحلة لها بمفردها مع الملكة إليزابيث الثانية، عند زيارة Cheshire لفتح برج Mersey Gateway ومسرح Chester’s Storyhouse.

وتساءل البعض لماذا قررت الدوقة عدم ارتداء قبعة، خاصة أنه عادة ما يتوقع من النساء في العائلة المالكة ارتداء قبعات في المناسبات الرسمية، وفقا للمعلم الأقدم في شركة Diana Mather الاستشارية للآداب الإنجليزية.

- العرس الملكي


كان حفل الزفاف الملكي، الذي جرى في 19 مايو، تقليديا للغاية كما هو متوقع. ومع ذلك، وباعتبارها عضوا جديدا في العائلة المالكة، حرصت ميغان على ترك بصمتها في المناسبة الخاصة.

وأفيد بأن ميغان قدمت خطابا خاصا في حفل الاستقبال المسائي، وهو أمر غير مألوف للغاية في حفلات الزفاف الملكية. كما كسر الزوجان، ميغان والأمير هاري، بعض القواعد في الفترة التي سبقت الزفاف، بما في ذلك اختيار كعكة الليمون بدلا من كعكة الفاكهة، ودعوة واعظ أمريكي، الأسقف مايكل كاري، لإلقاء موعظة خلال الحفل في كنيسة سانت جورج.

- اللفتات الودية

رُصدت دوقة ساسيكس وهي تحتضن الكثير من الناس في أحداث متفرقة، وهو أمر لا يتماشى مع الطريقة التقليدية التي يتفاعل بها أفراد العائلة المالكة مع الجمهور.

ووفقا للسيد هارولد، فإن هذا النوع من السلوك أكثر شيوعا بالنسبة للأعضاء الأصغر سنا في العائلة المالكة، مقارنة بالجيل الأقدم.

- البيان المتعلق بالنساء


عُرفت ميغان ماركل لسنوات بدعمها للمرأة، وذلك بعد أن ألقت خطابا حول المساواة بين الجنسين في عام 2015، كمدافعة عن حقوق المرأة في الأمم المتحدة.

وتساءل الكثيرون عن كيفية تمكن الممثلة السابقة من تحقيق التوازن بين معتقداتها النسائية ودورها الجديد داخل العائلة المالكة، عندما تزوجت الأمير هاري.

وفي حين افترض البعض أنه كان من الصعب عليها فعل ذلك، إلا أنها أثبتت خلاف هذه الفرضية في يوم زفافها.

وبعد حفل الزفاف، أطلق قصر Kensington صفحة دوقة ساسيكس الرسمية على موقعه على الإنترنت، والتي توضح تفاصيل وظيفتها السابقة في التمثيل والعمل الإنساني، بالإضافة إلى تضمين اقتباس من خطابها، والذي يقول: "أنا فخورة بكوني امرأة وداعمة للنساء".

ومن الواضح أن معتقدات ميغان في مجال المساواة بين الجنسين، والتي التزمت بها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها، لن يتم تهميشها الآن لأنها عضو ملكي.