اخبار وتقارير

الخميس - 16 أغسطس 2018 - الساعة 09:15 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات

ترددت انباء عن فرار المدير التنفيذي لشركة واي و أفراد عائلتة الى خارج اليمن في ظل تضارب الانباء عن اختفاء مليارات الريالات من حسابات الشركة في ظل استمرار ضبابية الوضع الخاص بالشركة منذ نشأتها وحالة التعثر المستمرة والتى جعلت الشركة تعاني ولم تحقق أية نجاحات باهرة مقارنة بالشركات المنافسة نحو عقد من الزمن بالرغم من الإمكانيات الضخمة التي تمتلكها الشركة والتي تجعل منها أقوى شركة منافسة في تقديم الخدمات المتطور والحديثة للهاتف الجوال ولكن سوء الادارة جعل خدمات الشركة تظل محدودة وفي نقطة معينة.
وبحسب المعلومات المتضاربة التي تؤكد بأن المدير التنفيذي هرب من اليمن بالرغم من وجود قرار بمنعه من السفر من قبل الجهات المختصة بعد تورطه في قضية تهريب العملات الاجنبية الى خارج الوطن وغسيل الأموال في العام 2016م واتضح واطئة مع اطراف كثيرة داخل الوطن وخارجه .
يشار الى ان شبهات الفساد والاختلاسات المالية والاختلالات العملية والخدماتية الذي جعل الشركة غير قادرة على الظهور بالشكل الذي يليق بها كمنافس قوي في مضمار النافسة لشركات خدمات الهاتف الجوال وكذا تردي عملية العرض والطلب وإيصال الخدمة للمشتركين بالشكل الأمثل تحوم ملابساته بين الحين والاخر وتشير أصابع الاتهام الى الادارة التنفيذية للشركة وعلامات استفهام لتستؤلات كثيرة حول الركود والجمود الذي رافق نشاط الشركة خلال السنوات الماضية.
وأكدت المعلومات ان الجمود والخذلان الذي رافق اداء الشركة يعود سببه الى الادارة التنفيذية التي استسلمت شهواتها المادية للبحث عن ألكم وليس الكيف الذي من شأنه يعزز إرتقاء وتقدم الشركة في خدماتها بسبب عدم وجود خطط مستقبلية كفيلة بجعل شركة واي افضل شركة تقدم خدمات الهاتف المحمول في اليمن والمنطقة كونها تواكب الجيل الثالث والرابع الا ان الأداة التنفيذ جعلت من الشركة بقرة حلوب لتغذية وأشباع غرائزها وأطماعها وتحين الفرصة للهروب بما تمكنت من اختلاسه من أموال الشركة.