عرض الصحف

الإثنين - 20 أغسطس 2018 - الساعة 04:22 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أمل بيونغ يانغ في دعم روسي لصمودها في وجه ضغوط واشنطن، فهل تستطيع موسكو شيئا؟

وجاء في المقال: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. جاء ذلك في برقية أُرسلت إلى رئيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بمناسبة ذكرى تحرير كوريا.

وكما يتبين من نص البرقية، تؤيد موسكو تنفيذ برنامج ثلاثي يشارك فيه الاتحاد الروسي وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وجمهورية كوريا. هذه العبارة تبدو غامضة إلى حد ما، بالنظر إلى أن العلاقات الاقتصادية بين روسيا وكوريا الشمالية قد انخفضت إلى الحد الأدنى نتيجة للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية من قبل الأمم المتحدة ومن جانب واشنطن.

وفي الصدد، أشار الباحث في معهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم، الروسية قسطنطين أسمولوف، إلى أن "العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية يمكن اعتبارها جيدة. فروسيا، من ناحية، تدعم الشمال، ومن ناحية أخرى، لا تحاول أن تملي عليه شيئا. بطبيعة الحال، بالمقارنة مع الشرقين الأدنى والأوسط ، فإن الشرق الأقصى، بما في ذلك كوريا، بالنسبة لموسكو، "أولوية ثالثة". فليس لدينا الكثير من قنوات التأثير هناك".

ولفت أسمولوف، في حديثه إلى "نيزافيسيمايا غازيتا"، الانتباه إلى أن الوضع الحالي في كوريا يتوافق مع خطة التجميد المزدوجة، الروسية الصينية. أي تجميد كوريا الشمالية تجارب الأسلحة النووية، مقابل تجميد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المناورات العسكرية واسعة النطاق.

في المحادثات بين زعيمي روسيا وكوريا الديمقراطية، يمكن مناقشة الوضع في شبه الجزيرة الكورية. فبيونغ يانغ مضطرة إلى مقاومة ضغوط الولايات المتحدة، التي تطالبها بتفكيك برنامجها النووي بالكامل، ولا ترغب في الوقت نفسه في تخفيف العقوبات عنها. في هذه المواجهة، تود بيونغ يانغ لو تحصل على دعم من روسيا.

عن ماذا يدور الحديث؟ بعد الاجتماع بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، توقعوا أن تسلم بيونغ يانغ ترسانتها النووية. لكن هذا لم يحدث. وينتقد معارضو ترامب البيت الأبيض لأنه أظهر ضعفا. باختصار، لا تزال المواجهة بين واشنطن وبيونغ يانغ مستمرة. على هذه الخلفية، سيكون من المنطقي تماماً انتظار أن يقدم الكرملين للجارة المساعدات التي يستطيعها في ظروف الحصار.