تحقيقات وحوارات

الثلاثاء - 11 سبتمبر 2018 - الساعة 08:47 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت / تحليل خاص .


قدم أمس الأول إلى محافظة شبوة عضو الائتلاف الوطني الجنوبي التابع للحكومة الشرعية أحمد مساعد حسين .

أحمد مساعد الوزير السابق في حكومات نظام الرئيس صالح واحد وجوه المشهد السياسي الجنوبي الذي انتهى بكارثة يناير 86م قدم من سلطنة عمان ليقوم بدور مناهض لدور دولة الإمارات العربية المتحدة في الجنوب ومناهض لحليفها القوي المجلس الانتقالي الجنوبي .

ورأى محللون بان الدفع بمساعد في سياق مكون أسس في الرياض وانطلق من عمان وبتنسيق قطري وتفاعل اخواني من قبل حزب الاصلاح اليمني ليثير الكثير من التساؤلات بشأن دور المملكة العربية السعودية في محاربة حليفتها الإمارات بثمن وأدوات تنتمي إلى الد أعدائها في الداخل والخارج .

مساعد حسين الذي حظي باستقبال رسمي من قبل قائدي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية بايعاز من الاحمر وحظي بترحاب وزيارة محافظ شبوة الموالي للاحمر ، قد قدم وهو يحمل أجندة لم تعد تخفى وقد ظهرت اماراتها واتضحت معالمها من خلال اهتمام ادوات الاحمر في شبوة وحضرموت بقدوم هذا الزائر الذي يبدو انه يتأبط شرا للقضية الجنوبية انطلاقا من شبوة .

وبرأي متابعين فإن الدور المزدوج الذي تنفذه المملكة العربية السعودية في الجنوب وتستخدم فيه سياسة ضرب الكل في الكل ليفقدها الكثير من أوراق المناورة والعمل السياسي خاصة وأنها بمقدورها أن تستخدم الجنوبيين كخطة بي وخيار بديل لفشل حليفها حزب الاصلاح اليمني فيما إذا لم تسعى إلى تمزيقهم بطريقة تخدم أجندات عمان وقطر .