اخبار وتقارير

الثلاثاء - 18 سبتمبر 2018 - الساعة 02:40 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

بعد أن أعلنت قوات التحالف عن بدء عمليات عسكرية نوعية واسعة في الحديدة اسندت العمليات العسكرية لإدارتها للعميد علي الطنيجي.

وتدرك مليشيا الحوثي أن إسناد التحالف العربي، قيادة معركة الحديدة للعميد الطنيجي، يكشف بوضوح أن دحر الانقلابيين من عروس البحر الأحمر ومينائها الاستراتيجي، بات حقيقة لا يمكن لأي قوة أن تقف في طريقها.

ويمتلك المسؤول العسكري الإماراتي البارز، سيرة زاخرة في إدارة المعارك وإلحاق الهزائم بمليشيا الحوثي، ففي غضون أيام، تمكن الطنيجي الذي قاد معركة السهم الذهبي من هزيمة الحوثيين في العاصمة المؤقتة عدن، منتصف يوليو 2015.

وعبر عملية عسكرية برمائية باتت مضرب المثل للعسكريين اليمنيين، استطاع الطنيجي، تحرير ميناء عدن من مليشيا الحوثي في النصف الأخير من يوليو 2015، ليواصل تقدم المعركة وتطهير محافظات لحج وأبين من مليشيا الحوثي الانقلابية، وحصد المئات من عناصرهم، وخصوصا في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج.

وقال خبراء وفقا لما نقل عنهم موقع العين الإخبارية، إن تعيين الطنيجي قائدا لقوات التحالف بالساحل الغربي، يعني أن مليشيا الحوثي سيتم خنقها بخطط عسكرية متطورة، تجبرها على الفرار من الحديدة، كما حصل في عدن.

من جانبه، أكد الطنيجي أن عملية تحرير الحديدة ستكون من عدة محاور، وذلك من خلال خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر المليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات، والسيطرة على مواقع استراتيجية جديدة من قبضة الحوثيين في جبهة الحديدة.

ونظرا لإسهاماته العسكرية البارزة في إعادة الشرعية إلى جزء واسع من المدن اليمنية، قام الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، منتصف أغسطس 2015، بتكريم العميد الطنيجي بوسام الشجاعة، رفقة عدد من الضباط الإماراتيين.