الأربعاء - 07 نوفمبر 2018 - الساعة 10:02 ص بتوقيت اليمن ،،،
تحديث/ عائشة المحرابي:
سيِّدتيْ :
إنّيْ مزاجيُّ الهوىٰ
كصيفِ صنعاءَ
دِفءٌ،وقَيْضْ !!
مُمطِرٌ حِيْناً، وصَحْوٌ حِيْنَ
المَطرْ!!
أُقيمُ في غاباتِ جُنونيْ،
وأقْتطُفُ بعضَ الثمرْ
و في مُدنِ الضبابِ
تغدو نبضاتيْ
همساً وضجيحاً
صمتاً ونواحاً،حِيْنَها يسألُ
بعضيَّ بعضيْ:
مَنْ تكونينَ أنتِ؟
لتتكيءْ على ذراعيْ
وتعاتبيْ شغفَ رسائليْ
وتسألينَ عن حالِيْ،
وأنا رجلُ الجُنونْ
هذا الذي
لا اِسمْ ليْ
تاريخيَّ المجهولُ
بسملةُ الوجودِ
صوتُ (فيروزَ )عقيدتيْ ،
ونشوتيْ،
وسكرتيْ،
قاتي وسجائري
و كأسٌ بيديْ
ألفُّ بهِ الدنيا،
ورأسي لاتلفُ ،لأنني
علىٰ أطرافِ الخطيئةِ نائماً،
تطوفُ حوليَّ الذنوبُ
أحلاماً وأمنيةً ،وشيئاً مِنْ
جُنونْ،
اغتسل منه،
وأحيانً أعودْ،
وأسلمُ صدري
لطعناتِ نيرانِ السؤال!!.:
مَنْ أنتِ ؟ !!
ما أنتِ؟ !!
إلا مجردُ حكايةٍ،
وانا رجلٌ أمِلّ،علىٰ عَجَلٍ مَنْ كُلِّ
الحكايا ،
ومِنْ هداياكِ الغَبيِّةِ المُهْمَلَةْ!!
إنيْ أُعلِقُ أحلامي علىٰ ساريةِ
البرق ِ، وأسألُ ثانيةْ:
أينَ أنتِ ِمنْ أحلامي؟ ؟!!!
فبعضُ المشاعرِ حماقاتٌ
وكثيراً مايكونُ الحبُّ
خُرافاتٍ، ونزقاً لايُسمىٰ
وكُلُّ أنتِ تغدينَ
آخِرَ اهتماماتي!! .
ولاوعدٌ إلى الُلقيا يعودْ!!.