تحليلات سياسية

الأربعاء - 14 نوفمبر 2018 - الساعة 06:16 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

تتسائل الكثير من النخب السياسية حول مصير الرئيس عبدربه منصور هادي ومستقبله السياسي خصوصا بعد إعلان قرب انتهاء الحرب وإعادة العملية السياسية في اليمن برعاية دولية.

محللون سياسيون يمنيون وعرب اكدوا تحركات الامم المتحدة وفق المبادرة الأمريكية البريطانية والتي تقضي بإعفاء الرئيس هادي من مهامه وتعيين شخصية توافقية بديلة للواء علي محسن الأحمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية.


الرئيس هادي غادر المملكة العربية السعودية متجها للولايات المتحدة الأمريكية للمكوث فيها ولقاء مسؤولين امريكيين لمناقشة آلية نقل السلطة وفق تسوية شاملة تهدف لإنهاء حرب اليمن المستعرة منذ الاربع سنوات.


مصادر مقربة من التحالف العربي اكدت ان قيادة المملكة اقنعت ان قيادات الصف الاول في الشرعية باتت تشكلا عبئا عليها وانه أصبح من الضروري إعادة تشكيل الحكومة والرئاسة على اساس وطني يضمن السلام في اليمن وإبعاد الحوثيون عن الحدود السعودية وتسليم صنعاء.


ويرى مراقبون  ان ايقاف العملية العسكرية في الساحل الغربي دليل ومؤشر على التفاهمات السياسة التي تمت خلف الكواليس.


وفي سياق متصل دعا سياسيون جنوبيون الرئيس عبدربه منصور هادي لاختتام حياته السياسية بموقف بطولي يعطي الجنوبيون حقوقهم وتمكينهم لتقرير مصيرهم
الجدير بالذكر بأن  جبهات القتال شهدت في الاونة الاخيرة تحركات كبيرة وزحف واسع للقوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي والتي باتت على مشارف ميناء الحديدة.