تحليلات سياسية

الثلاثاء - 20 نوفمبر 2018 - الساعة 07:57 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

لا يبدو أن الهدوء السياسي الذي يلف العاصمة عدن يروغ لاجندة دويلة قطر وأدواتها في اليمن بعد ان اختارت الدوحة عدن كأحد مسارح المنازلة الأمنية مع دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة والإمارات .

ادوات قطر التي يتصدرها حزب الاصلاح اليمني أعدت عدتها لتنفيذ موجة اغتيالات جديدة في المدينة تساعد في تشويه سمعة التحالف العربي كراعي فاشل لضمان الاستقرار في عاصمة المحافظات المحررة .

ويرى مراقبون بان اعتياد قطر وحزب الاصلاح اليمني على توجيه رمح الارهاب إلى نحر عدن ما هو الى جزء من مبرهنة مفتعلة تريد قطر أن تسوقها للعالم وتفيد بان المحافظات المحررة هي جحيم لا يطاق بالمقارنة مع استقرار تشهده البلاد التي يحكمها حليفها الجديد القديم المتمثل في جماعة الحوثي الموالية لإيران .

محللون يرون بان موجة جديدة من الاغتيالات ستطرق باب عدن بعد نجحت قوى حزب الاصلاح ومجايليه من الاذرع المجتمعية والسياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية في عدن في تسكين وترتيب وضع خلايا القتل التي وفدت من البيضاء ومارب طيلة الأشهر الماضية .

ويرى المحللون بان الظروف باتت مواتية لتحرك خلايا القتل الوافدة بعد ان أمضت ما يكفي من الترتيب ونضجت الظروف السياسية والاقتصادية بعد ان تصدرت المملكة العربية السعودية صعيد إعادة ترتيب الوضع الاقتصادي والخدمي في المدينة .

وبحسب متابعين فإن خطوات التحالف العربي الجادة في إعادة ترتيب وضع عدن أمنيا واقتصاديا وخدميا هو ناقوس الخطر الذي اهرع بقطر ومجايليها لتغرس نصلا في ظهر هذا المسار الجديد وتحرك أداة الاغتيالات في محاولة منها لإفشال اي جهود استقرار ستفضي في المحتوم إلى تقويض نفوذ حليفها حزب الاصلاح اليمني في السلطة .