اخبار وتقارير

الخميس - 06 ديسمبر 2018 - الساعة 12:21 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث.نت/خاص

في مقابلة له على قناة اليمن الفضائية صرح محافظ محافظة المهره الشيخ راجح باكريت بتصريح قد يكون في دلالاته وفي طي سطوره بكل تفاصيله وتعرجاته وكان من حيث المضمون السياسي قياسا بأنه من العيار الثقيل وله ميزان على ذلك بنظر السياسيون وجهابذة التحليل في نظر المراقبين على المستويين المحلي والدولي.


لنعود قليلاً إلى مضمون ذلك التصريح قياساً على الإحتقان السياسي في محافظة المهرة وقد أفقد بعض السياسيون من العيار الثقيل صوابهم وأرق مضاجعهم وخصوصاً السياسيون في حضرموت وقد بدأت ردود الأفعال على بعض المواقع في التواصل الإجتماعي.. وكانت تلك الردود في شدتها مايكون بمضمونه عادياً ولكن أخذ ذلك التصريح بمأخذ الجد حيث كان التصريح على الهواء مباشرة ومفتوح وهو بالكلمة الصادقة بأن إقليم المهرة وسقطرى هو مطلب جماهيري وشعبي لكل أطياف المجتمع المهري والسقطري وإن ذلك المطلب لابد أن يأخذ بعين الإعتبار ويدشن كأول إقليم من المهره باسم المهرة وسقطرى منطلقا من الثوابت الوطنية من مطلب إقامة إقليم المهرة وسقطرى على حدود 67م.




إن تصريح باكريت لم يكن الأول ولن يكن الأخير فمن قبله قالها الشيخ الوزير بن كده وقالها النخبة من أبناء المهرة وسقطرى وبجميع أطيافهم
ومن منطلق الشعور بالمسؤولية وتحقيق المطالب الملحة، وقال الشيخ راجح إن إقليم حضرموت لا يعنينا لا من قريب أو من بعيد وإذا الُحقنا بذلك الاقليم - أي إقليم حضرموت - فإن للمهرة وسقطرى حديث آخر.


ومن حيث المضمون إن حضرموت لاتريد قيام إقليم المهرة على حدود 67م، لإرتباط هذا القيام بتصويب خارطة الحدود مما يفقد حضرموت المزايا والهيمنة التي كانت تتمتع بها مما يترتب عليه الأرض وتقليص رقعة حدودها مع السعودية والثروة التي كانت تتمتع بها، ويفقدها التحكم بمصالح المحافظتين دون منازع بالأولويات والتقسيم غير العادل للثروات واستكمال النفوذ على مكامن الثروة الأخرى على امتداد المحافظتين
ولهذا أقول وأدعو الجميع أكثر من أي وقت مضى التمسك بمطالب أبناء المهرة وسقطرى.


وهنا يسأل البسطاء من الناس لماذا إقليم المهرة وسقطرى بالذات دون الإرتباط بحضرموت ؟
والإجابة في ذلك عند المحافظ الشجاع راجح باكريت، والوزير الشيخ بن كده، والسلطان الموحد لأبناء المهرة وسقطرى عبدالله بن عيسى آل عفرار، وأبناء المهرة وسقطرى من أصحاب الحل والعقد من مشائخ وأعيان وأطياف سياسية ومجتمعية هؤلاء جميعاً من يملك الإجابة ومن يقرر مستقبل قيام إقليم المهرة وسقطرى ولنا الرأي لأن نتخذ مايخدم مصالحنا المستقبلية وإن نقرر قيام إقليمنا

من *علي عمر العقربي