الخميس - 06 ديسمبر 2018 - الساعة 10:50 ص بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت/العرب:
وصل وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأربعاء، إلى السويد للمشاركة في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، بعد أن سبقه إلى هناك وفد جماعة الحوثي الذي كان قد وصل الثلاثاء، على متن طائرة أقلت المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي بذل جهودا ماراثونية لجمع الفرقاء اليمنيين إلى طاولة الحوار.
وتنطلق المفاوضات اليوم الخميس وفق ما أعلنه مكتب غريفيث، دون وجود تفاصيل إجرائية عنها وعن طريقة ترتيب ملفاتها، ما عدا تعبير العديد من الدوائر السياسية والإعلامية، بحذر، عن آمالها بتحقيق اختراق في الملف اليمني الشائك ووقف الحرب التي ثقلت فاتورتها السياسية والاقتصادية، وخصوصا الإنسانية.
وسبق أن فشلت محاولتان لإطلاق مسار سلمي في اليمن، حيث انتهت محادثات جرت في الكويت قبل حوالي سنتين دون تحقيق نتيجة تذكر، بينما أجهضت محاولة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لجمع الفرقاء اليمنيين في جنيف قبل أشهر بسبب تغيّب المتمرّدين الحوثيين رغم حضور الوفد الحكومي.
وتختلف محادثات السويد عن سابقتيها في توسّع دائرة الدعم الدولي والإقليمي لها، حيث تساندها كلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا، وتدعمها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
كما أعلنت إيران الداعمة للمتمرّدين الحوثيين مساندتها لمحادثات السويد، علما أنّ طهران مؤثّرة في قرار الحوثيين، وكثيرا ما اتهمت بتشجيعهم على مواصلة الحرب في إطار صراع النفوذ الذي تخوضه في المنطقة.
ويترأس الوفد الحكومي، الذي يضم 12 شخصا، وزير الخارجية خالد اليماني. وقال عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي إنّ الوفد “سيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التي نعتبرها فرصة حقيقية للسلام”.
