عرض الصحف

الأحد - 09 ديسمبر 2018 - الساعة 03:00 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/متابعات

ماتزال مشاورات السويد تتصدر العناوين البارزة في أخبار الصحف والمواقع الخارجية, حيث  كشفت مصادر عن تشكيل ثلاث فرق مشتركة من وفدي الشرعية والانقلاب لبحث وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقا للاتفاق الموقع بينهما، رفع الحصار عن تعز وقضية الألغام، وإجراءات توحيد عمل البنك المركزي وتأمين توريد العائدات المالية العامة إلى  المركزي  في عدن، مقابل دفع رواتب الموظفين الحكوميين في عموم المناطق اليمنية.
ورصد عدن تائم" أبرز التناولات الصحفية اليوم, الأحد, والبداية مع تناولات الوكالات الخارجية, وتحت عنوان" 
عنّت حوثي يضع مشاورات السويد على المحك
وسط تعنت حوثي كبير وضع الأمم المتحدة على المحك شكل فريق الوساطة الأممية في مباحثات السويد ثلاثة فرق مشتركة من وفدي الحكومة والحوثيين للبحث في وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقاً للاتفاق الموقع بينهما بجانب فك الحصار عن تعز والقضايا الاقتصادية. وبدأت مجموعات العمل المصغرة اجتماعاتها، ضمن مشاورات السلام اليمنية في استوكهولم، التي تنعقد لليوم الثالث على التوالي، بحضور وفدي الحكومة الشرعية، ووفد ميليشيا الحوثي.
وقال مسؤول في مكتب المبعوث الدولي لغرفة أخبار مشاورات السلام اليمنية: لا يوجد جدول أعمال محدد للمشاورات، هناك صيغة واسعة ومختلفة لتمكين الطرفين من قدر كبير من التفاعل، وأن مجموعات العمل الخاصة بالقضايا المطروحة في المشاورات تجتمع بصورة متوازية بين بعضها البعض، وأشار إلى أن بعض فرق العمل قامت بتشكيل مجموعات مصغرة، كفريق وقف التصعيد، وفريق محافظة تعز.
عضو وفد الشرعية رنا غانم تتحدث لوسائل الإعلام على هامش مشاورات السويد أمس
قالت وكالة فرنس" إن مصادر موثوقة كشفت عن تشكيل ثلاث فرق مشتركة من وفدي الشرعية والانقلاب لبحث وضع برنامج تنفيذي لإطلاق الأسرى من الطرفين وفقا للاتفاق الموقع بينهما، رفع الحصار عن تعز وقضية الألغام، وإجراءات توحيد عمل البنك المركزي وتأمين توريد العائدات المالية العامة إلى  المركزي  في عدن، مقابل دفع رواتب الموظفين الحكوميين في عموم المناطق اليمنية. وعلمت  عكاظ  أنه لم يتم عقد لقاء مشترك بين الفرق الثلاث.
وقالت عضو وفد الشرعية رنا غانم:  ناقشنا مع مكتب المبعوث الأممي رفع حصار تعز وكيفية دخول الإغاثة، ونزع الألغام باعتبارها الكارثة الحقيقية حتى عشر سنوات قادمة إذا ما استطعنا إيقاف الحرب. ودعت جميع المشاركين في المشاورات إلى التعامل بمسؤولية عالية وإحساس بمعاناة الناس، نافية وجود أي لقاء حتى اللحظة بين فريق الشرعية والحوثيين.
نعارض بشدة وقف دعم التحالف بقيادة السعودية في اليمن
وبحسب وكالة رويترز" قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، إن واشنطن تعارض بشدة وقف دعم التحالف بقيادة السعودية في اليمن.
وأضاف نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، تيموثي ليندركينغ، خلال مؤتمر في أبوظبي، أن الولايات المتحدة “ترى أن اليمن بعد الحرب الأهلية يجب ألا ينطوي على أي تهديد مدعوم من إيران للسعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وتابع، “الولايات المتحدة تشجع الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على التواصل الكامل في محادثات السلام الجارية حاليًا في السويد”.
الجيش الوطني يقترب من المبانى الحكومية فى باقم ويستعيد سلاسل جبلية
وفي خبر لصحيفة اليوم السابع" أعلن الجيش الوطني اقتراب قواته المقاتلة فى مديرية باقم من المبانى الحكومية فى مركز المديرية الواقعة بشمالى محافظة صعده اليمنية، معقل مليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال قائد اللواء 102 قوات خاصة اليمنى العميد ياسر الحارثى - بحسب ما نقله موقع (سبتمبر نت)، التابع لوزارة الدفاع اليمنية - "إن التقدم جاء عقب هجوم مضاد شنه الجيش على مواقع تمركز مليشيا الحوثى فى مركز مديرية باقم، وأن قوات الجيش اليمنى شنت الهجوم المضاد عقب محاولة لمجاميع من المليشيا الحوثية مهاجمة مواقع فى محيط مركز باقم".
مصرع وإصابة 10 من الميليشيات في صرواح
من جانبها قالت صحيفة الخليج" قُتل وجرح عشرة من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس، شرقي مديرية صرواح بمحافظة مأرب، فيما جددت الأخيرة قصفها المدفعي والصاروخي على منازل السكان في محافظة الجوف.
وأفاد مصدر في الجيش الوطني بمقتل ستة وإصابة أربعة بجروح من عناصر ميليشيات الحوثي في قصف مكثف لمدفعية الجيش الوطني على تجمع للميليشيات شرقي مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
المصدر أضاف بأن الميليشيات نقلت جرحاها عبر دراجات نارية إلى مناطق وسط مدينة صرواح الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح أن الميليشيات كانت قد جمعت عناصرها خلف جبل الأشقري، واستغلت قوات الجيش الأمر وشنت قصفاً مكثفاً أدى إلى سقوط العناصر المتجمعة بين قتلى وجرحى.
جرائم الحوثي مستمرة رغم محادثات السويد
وأشار موقع24الإمارتي" إلى سقط المزيد من الضحايا المدنيين في الحديدة، خلال الأيام الـ3 الأخيرة، تزامناً مع محادثات السلام في السويد، بسبب القصف الحوثي المستمر بالكاتيوشا والهاونات على منازل وأحياء سكنية، ما خلف إصابات خطيرة وإعاقات لحقت بأطفال ونساء أبرياء.
وقتل 3 يمنيين على الأقل، وأصيب 6 آخرون، جراء قصف ميليشيا حوثي الموالية لإيران، لمنزل في مدينة الحديدة يوم السبت، فيما تسبب قصف آخر بإصابة طفلين في التحيتا جنوبي الحديدة.
الحكومة الشرعية تتمسك بالسيادة على ميناء الحديدة
بدورها قالت صحيفة الحياة اللندنية إن  وزير الخارجية  خالد اليماني أكد تمسك الحكومة الشرعية باستعادة السيادة على ميناء الحديدة، مشيراً إلى أن المشاورات في استوكهولم  تسير بشكل إيجابي  مع استمرار الحكومة في الانخراط مع المبعوث الخاص مارتن غريفيث  في كل القضايا، ورؤيتنا في شأن الحديدة تكاد تتطابق مع رؤيته .
وطالب اليماني في تصريحات صحافية المبعوث الأممي  بالضغط على الطرف الانقلابي لتعزيز قدرة الحكومة على دفع المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني في البلاد، من خلال طرح الحكومة تحت بند الملف الاقتصادي الذي بحث في جولة أمس في المشاورات المغلقة في منتجع يوهانسبرغز قرب استوكهولم .
تحركات حوثية في محافظة حجة لإخضاع مديرية كشر
وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" أفادت مصادر محلية في محافظة حجة  الحدودية بوجود تحركات حثيثة للميليشيات الحوثية في بعض المديريات الشمالية للمحافظة ذات التضاريس الجبلية، خصوصاً في مديرية كشر التي استُعصيت سيطرة الجماعة عليها بالقوة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 2014.
وذكرت المصادر  أن الجماعة الحوثية بدأت منذ مدة محاولة استدراج بعض زعماء القبائل في المديرية ومناطق  حجور الشام  بشكل عام من خلال توزيع الأموال والسيارات ومنح المناصب، في محاولة منها لإخضاعهم واستقطاب المجندين في مناطقهم إلى صفوفها. وكشفت المصادر في صنعاء أن رئيس مجلس انقلاب الجماعة الحوثية مهدي المشاط، استدعى أمس الزعيم القبلي البارز في مديرية كشر، الشيخ محمد صالح الزعكري، في سياق مساعي الجماعة لإخضاع المديرية وتمكين الجماعة منها، بعد أن استعصت عليها لسنوات.