اخبار وتقارير

الأربعاء - 12 ديسمبر 2018 - الساعة 04:54 م بتوقيت اليمن ،،،

(تحديث نت) رويترز:

يتعرض طرفا الحرب في اليمن إلى ضغوط للاتفاق على إجراءات صعبة لبناء الثقة بما في ذلك وضع ميناء استراتيجي يطل على البحر الأحمر وذلك في مشاورات تجرى يوم الأربعاء قبيل انتهاء أول محادثات سلام يمنية تقودها الأمم المتحدة منذ عامين.

ومن المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المحادثات الختامية في السويد يوم الخميس دعما لجهود مبعوثه للسلام في اليمن وللقاء وفدي جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية.

وقالت مصادر إن سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، انضموا لمحادثات مع زعماء الوفدين يوم الثلاثاء.

وترغب دول غربية، بينها دول تمد التحالف بقيادة السعودية بالمعلومات، في نهاية للحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات وأودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت بالملايين إلى شفا المجاعة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرويترز يوم الثلاثاء إنه قد يلتزم بتشريع يبحثه مجلس الشيوخ لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف بقيادة السعودية بعد حالة الغضب التي أثارها قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

وقال ترامب ”أكره ما يحدث في اليمن. لكن الأمر يتطلب جهدا من الطرفين. أريد أن أرى إيران تنسحب من اليمن أيضا.. وأعتقد أنها ستفعل“.

وكثيرا ما ينظر إلى الصراع اليمني على أنه حرب بالوكالة في الشرق الأوسط بين السعودية وإيران التي رحبت بجهود السلام.

وتدخل التحالف بقيادة السعودية في الحرب الأهلية لإعادة حكومة هادي بعد أن أخرجها الحوثيون من العاصمة صنعاء عام 2014. ويسيطر الحوثيون على معظم المراكز السكانية في البلاد بما في ذلك مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.