تحقيقات وحوارات

الخميس - 20 ديسمبر 2018 - الساعة 07:06 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ استطلاع خاص

بعد ان تم خفض قيمة الوقود في شهر سبتمبر الحالي، لم يلتزم سائقوا الباصات والأجرة بخفض قيمة المواصلات بما يتناسب مع التسعيرة الجديدة.


كان لموقع تحديث "نت الاخباري" زيارة لتفقد اوضاع الناس في مختلف مديريات المحافظة للنظر في احوالهم في موضوع اجرة المواصلات العامة ورصد ردود افعال الشارع.


وعبر المواطنين بمختلف وظائفهم وشرائحهم الاجتماعية عن استيائهم من سعر المواصلات الذي لم يتم تخفيضه حى هذه اللحظة .


 وطالب المواطنين تعديل أجرة المواصلات بمايتناسب مع التسعيرة الجديدة الذي صدقتها شركة النفط للتخفيف من معاناتهم  ولما تقتضيه المصلحة العامة.


وشدد المواطنين على ضرورة وضع الحد اللازم لكل هذا التسيب والانفلات كون ارتفاع الأجرة تتقل كاهلهم وتزيد أعباء الحياة اليومية وهم الذين انتظرو طويلا ان يتم تخفيض سعر الوقود حتى يتنفسوا الصعداء ولكن ما حدث هو العكس.


وبالرغم من تعاونهم مع سائقي الباصات فور ارتفاع الوقود والرأفة بهم ودفع المبلغ الزايد دون تردد لم يتعاون سائقي الباصات بالمقابل .


ومن جهته قال احد المواطنين ان جشع سائقي الباصات في مدينة عدن امر ليس مقبول ابدا، فبعد التسعيرة الجديدة التي صدقتها شركة النفط اليمنية وتم تثبيت سعر البترول عند سقف الخمسة الف وسبعمائة ريال يمني ، كان يجب ان تتم عودة الاسعار لما كانت عليه في السابق بخصوص الاجرة الخاصة او المواصلات العامة .


وتابع : تتحمل الرقابة ونقابة المواصلات العامة ما يحدث للمواطنين من ابتزاز من قبل اصحاب الباصات الذين لم يخفضوا سعر المواصلات.


ولا تقف مشكلة المواطنين مع السائقين عند سعر المواصلات فقط لتصل إلى مرحلة ابشع وهي اختلاق الاعذار لابتززاهم واخد اكبر مبلغ ممكن منهم تحت ذريعة عدم وجود المتبقي من المال.


واشتكى لموقع " تحديث نت" شريحة واسعة من المواطنين من معاملة السائقين بخصوص المبلغ المتبقي لهم حيث يخوض البعض دوما مشكلة فور نزوله ويفاجئه السائق باختصام مبلغ مضاعف بحجة عدم توفر الصرف لديه.


وقال أحد الركاب في فرزة القاهرة الشيخ عثمان: على جميع السائقين خصوصا في الفرزات توفير المال من كلا الفئات وعدم التحجج بعدم توفر المبالغ المتبقية لاخد اكبر قدر من المال من المواطنين الفقراء.


حيث بعضهم لا يتملك الا مبلغ المواصلات ويتم احراجه اوابتزازه احيانا دون أي مبرر .


وتابع: دائما ما يتم تكرار الأمر لا يعقل ان ادفع مبلغ مرتفع ويتم خصم خمسين او مائة بعض الاحيان بنفس الحجة المكررة .

 

وتابع: هناك بعض السائقين المحترمين يقتطع من ماله ويسامحك في المتبقي حين لا يتواجد لديه الصرف ولكن البعض اتخذوا الأمر حجة أخرى لسرقة المواطنين ولا يسامحك بالمبلغ المتبقي وغالبا ما تكون خمسون ريال، والبعض ممكن يشتمك بكل وقاحة اذا طالبت بحقك تعطي السائق خمسمائة ريال يرد لك منها مائتين فقط ويقول لك عفوا لا يوجد لدي صرف، وكأنه لا يكفيه انه يسرقنا ويرفع الأسعار ليأخد خمسين أخرى.

 

ومن ضمن الشريحة الواسعة التي عبرت عن شكواها كان النصيب الاكبر منهم من طلاب الجامعة من مختلف مديريات عدن اللذين عبروا بدورهم عن غضبهممن استمرار ارتفاع تعرفة المواصلات والتنقل وتفاوتها من باص لأخر دون وجود تسعيرة موحدة تلزم جميع الباصات.

 

وعبر طلاب الجامعة في مختلف كليات عدن عن استيائهم الواسع من استمرار تعرفة النقل، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المنشورات التي يشتكي فيها الطلبة من أسعار المواصلات المبالغ بها ومزاجية سائقي المركبات الذين لا يلتزمون بأسعار معقولة .


حيث تصل تعرفة مواصلات بعض الطلبة في اليوم الواحد ما يزيدعن الإلف ريال في ظاهرة لم تشهدها المدينة مسبقا ولم يعد بمقدور الطلبة تحمل كل هذه النفقة المبالغ بها.


وناشد الطلاب بضرورة التدخل في خفض تعرفة المواصلات وإلحاق عقوبات صارمة بمن يثبت عدم التزامه لان السائقين على حد قول الطلبة لا يمكن ان يخفضوها من تلقاء أنفسهم حتى لو عاد سعر الوقود إلى اقل من ثلات الف ريال يمني وقال الطلبة ان تسعيرة المواصلات تؤدي إلى المشاكل بشكليومي مع بعض سائقي الباصات اللذين يصرون على السعر المرتفع رغم انخفاض قيمة المشتقات النفطية اكثر من الفين ريال لصفيحة البنزين 20 ليتر.

 

وفي سياق متصل قال احد الطلبة  لموقع "تحديث نت الاخباري" ان استمرار ارتفاع تعرفة المواصلات يوثر على الجميع خاصة  الطلبة الذي لا يجد معظمهم الوقت اللازم للعملوتوفير مصدر دخل ثابت ويعتمد على أسرته في هذا الجانب مما يجعل بعض الطلبة يتغيبونعن  محاضراتهم وأداء واجباتهم الدراسية.


وأضاف : تكلفني المواصلات في اليوم 1200 ريال وهو ما يعتبربالشهر نصف راتب حكومي هذا ان وجد بعضهم راتب حكومي يعيل به أسرته.


وناشد الجميع عبر موقع "تحديث نت" ضرورة الرقابة على جميع النقابات وتوحيد تسعيرة المواصلات في جميع مديريات المحافظة ووضع عقوبةصارمة على من يثبت عليه عدم الالتزام بالتسعيرة كون الأمر على حد وصف المواطنين لميعد يحتمل ويدعو للمزيد من المشاكل ويثقل كاهلهم الذي لم يعد يحتمل أي غلاء أخر.