اخبار وتقارير

السبت - 12 يناير 2019 - الساعة 12:12 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث_نت/خاص



دور التحالف

تبنت دول التحالف العربي بقيادة السعودية ممثلة بالسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر مهمة انقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي والقضاء على براثن الفساد التي تنخر في مؤسسات الدولة منذ ما بعد حرب 2015م وبالذات في المحافظات الجنوبية المحررة وعلى وجه الخصوص العاصمة المؤقته عدن .

ضغوطات الانتقالي

مارس المجلس الانتقالي الجنوبي ضغوطات على الجهات المعنية وافضت النتيجة الى اصلاح الوضع المعيشي المدمر في محافظة الجنوب والذي تتبنى اطراف ولوبي الفساد بالشرعية على تدميرها.

تغيرات وتحسنات


تغير رئيس الحكومة وبدعم التحالف العربي للحكومة المعينة ودعم المنح السعودية بدأ يتحسن الإقتصاد قليلاُ وبدأ التحسن في نزول اسعار المشتقات النفطية وكذا بدأ يتحسن الريال اليمني وبالكاد يستطيع استعادة عافيته عقب ان كان على ضفاف وحل الهلاك.



لوبي الفساد يقرع طبول الحرب

بهذا التحسن البسيط يشعر لوبي الفساد "الاحتكاري" المعشش في الشرعية اليمنية والمسيطر على مفاصل الدولة بنهاية وشيكة له ان استمر التحالف العربي بقيادة السعودية وممثلها ال جابر لدعم الاقتصاد بالمنح السعودية التي توفير المشتقات النفطية وتدعم العملة، والذي يعني هذا زوال "لوبي الفساد" الى الإبد .

يسارع اللوبي "الاحتكاري المستحكر" الذي يرى ان الجنوب ملكيته الخاصه ، الى اشعال النيران في احدى خزانات الوقود في مصفاة عدن في محاولة بائسة منه لخلق ازمة اقتصادية ، تهدف الى تدمر ما آلت اليه التحسنات البسيطة في اسعار الوقود وسعر العملة واستمرار الكهرباء الى ان المحاولة باتت بالفشل.

كما ان عملية التخريب هذه تعتبر بداية اولية لحرب لوبي الفساد والتي هدفها احراق مساعي السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر لانهاء دعم الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحررة من قبل قيادة التحالف العربي وافشال ذلك الدعم ، لهدف بقاء لوبي الفساد مستحكراً على مستوى الجنوب واليمن ولإبقاء البلاد تحت الفساد الممنهج بأستمرار احتكاره لتوريد المشتقات النفطية ودوره في اللعب في الاقتصاد وتأثيرة على معيشة المواطن.