اخبار وتقارير

الأحد - 24 مارس 2019 - الساعة 08:32 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/وكالات:

اتهمت مصادر قبلية ميليشيات الحوثي بشن حملة لتجنيد الأطفال من داخل المدارس في مديريتي جبل الشرق وأنس في محافظة ذمار، بالتعاون مع بعض مشايخ المنطقة تحت مسمى "التعبئة العامة والحشد ورفد جبهات القتال في تعز والحديدة".
واعتبر مراقبون يمنيون أن هذه الحملة بمثابة دليل دامغ على عزم الانقلابيين تفجير الوضع في المحافظتين الرئيستين المعنيتين باتفاق السويد.

وكشفت المصادر أن من يطلق عليهم "المشرفون الثقافيون" ومعهم دوريات يزورون المدارس ويعقدون فعاليات استقطابية داخل المساجد أيضاً في محاولة للتغرير بالشباب، مؤكدة أنهم تمكنوا من إجبار عدد من الشباب على التجنيد في صفوفهم، ولفتت إلى أن شهود عيان أكدوا مغادرة عدد من السيارات الاستاد الرياضي في ذمار وعلى متنها عدد من الأطفال والشباب من أبناء المنطقة.

من جهة أخرى، بحث أعضاء في منظمات المجتمع المدني اليمني، مع عدد من الوكالات والصحف الدولية غياب الدور الإعلامي عن فضح جرائم الميليشيات بحق الشعب اليمني، وأطلع الوفد اليمني وسائل الإعلام الدولية على هامش الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، على حجم الانتهاكات والجرائم ومنها تجنيد الأطفال وزرع الألغام والاعتقالات الواسعة وما يتعرض له الصحافيون اليمنيون من انتهاكات.

وأكد أن الميليشيات ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في مختلف المدن وتمارس عقاباً جماعياً على وسائل الإعلام المستقلة والمناهضة للعنف والإرهاب الحوثي، وشدد المتحدثون على أن هناك آلاف المدنيين يعيشون في السجون وبعضهم أخفي قسراً خصوصاً السياسيين والناشطين الحقوقيين والصحافيين والإعلاميين، كما تواصل الميليشيات تدمير الاقتصاد اليمني وإفشال الجهود الرامية لتحقيق السلام. وطالب أعضاء منظمات المجتمع المدني الإعلام الدولي بدور مساند للحقوق المشروعة للشعب اليمني، وتسليط الضوء على انتهاكات الحوثي، ودعم جهود الأمم المتحدة والدول الفاعلة في مواجهة ميليشيات إرهابية لا تعترف بحقوق الإنسان ولا القوانين والأعراف الدولية.