الأحد - 21 أبريل 2019 - الساعة 03:06 ص بتوقيت اليمن ،،،
تحديث نت | متابعات
طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، السبت، مجلس الأمن والأمم المتحدة، بمعاقبة منتهكي حقوق المحتجزين، والجهات التي تقوم بالاختطاف والإخفاء والتعذيب في حق المدنيين الأبرياء.
وقال بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين، خلال وقفة احتجاجية نظمتها بمحافظة إب (وسط اليمن)، تزامنا مع يوم المختطف 18 أبريل، إن “قلوبنا يملؤها الحزن والأسى في ظل اختطاف وإخفاء أبنائنا في سجون وأماكن احتجاز تتبع ميليشيات الحوثي المسلحة.. واستمرار الاختطاف والتعذيب والذي أودى بحياة العشرات من المعتقلين”.
وأضاف البيان أنه “في مساحة من الحرية تكاد أن تنعدم، رفعنا نحن الأمهات والزوجات أصواتنا، وحملنا على عاتقنا مسؤولية مضاعفة برعاية أسرنا بعد تغييب عائلها، وبالدفاع عن حقوق ذوينا المختطفين”.
وتابع "استطعنا في أقسى لحظات الحرب، وأشرس حملات الاختطاف مواصلة النضال، مؤمنات بأن حرية أبنائنا وأزواجنا مسؤولية القريب والبعيد والدولة والمواطن".
ودعت أمهات المختطفين، اليمنيين جميعاً إلى تحالف وطني واجتماعي وحقوقي وقانوني، تجتمع فيه الجهود لتمكين المختطفين من حقهم بالحرية، وتتعاضد لتبييض المعتقلات ومنع الاختطاف.
ووجهت الرابطة نداء إلى جميع المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية والمحلية للوقوف من أجل إنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً.
وكانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أعلنت مؤخرا، أن 1442 يمنياً اختطفوا في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم 114 امرأة، خلال العام الماضي ٢٠١٨م فقط.
