عربي ودولي

الجمعة - 24 مايو 2019 - الساعة 05:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، اليوم الخميس، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلاً في هذه المنطقة، مضيفاً: "نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران".
وقال شاناهان للصحافيين "إن ما نفكر به حالياً هو التالي: هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قواتنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً "هذا الأمر يمكن أن يشمل إرسال قوات إضافية".
ونفى وزير الدفاع بالوكالة، الذي كان يتحدث في البنتاغون قبل لقائه وزير الخارجية الفيتنامي، فام بنه مينه، الأرقام التي ذكرتها الصحافة مشيرةً إلى أن القيادة الأميركية للشرق الأوسط أرسلت طلباً للبنتاغون لإرسال قوات إضافية في سياق التوتر مع إيران. وقال: "ليس صحيحاً رقم 10 آلاف وليس 5000، هذا ليس دقيقاً. ما يمكنني قوله هو أنني على اتصال دائم مع الجنرال ماكنزي".
وتابع شانهان في حديث مع صحافيين: "سنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط... وسنبقي على قوات بالشرق الأوسط"، كاشفاً أنه سيقدم إفادة للرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في هذا السياق "وبعدها نقرر الخطوة التالية".
وتابع شانهان: "اليوم سنحيط الرئيس ترمب بآخر المستجدات الأمنية حول إيران.. ولو حدث طارئ بخصوص إيران سأضطر إلى تقديم إفادة للكونغرس". وكشف أن المسؤولين الأميركيين سيعقدون محادثات اليوم وغداً حول إرسال القوات الأميركية للشرق الأوسط.
وكان الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة الأميركية في الشرق الأوسط عبّر علناً عن الأسف لخفض عدد القوات في الشرق الأوسط، كما قرر البنتاغون بموجب استراتيجية الدفاع الجديدة التي تركز أكثر على روسيا والصين.
وكان صرح خلال مؤتمر أوائل مايو في واشنطن "ليست لدينا الأعداد الكافية لنكون حيث نريد أن نكون، في جميع الأماكن، وطوال الوقت" في جميع أنحاء العالم.
ولدى الولايات المتحدة حاليا بين 60 و80 ألف جندي منتشرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك 14 ألفا في أفغانستان و5200 في العراق وأقل من ألفين في سوريا، بحسب البنتاغون.
وقد أرسلت واشنطن إلى الخليج حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن"، وحاملة المروحيات "يو إس إس كيرسارج" على متنهما آلاف الرجال والنساء.