اخبار وتقارير

الجمعة - 24 مايو 2019 - الساعة 07:57 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ خاص

  بوادر ثورة شعبية ضد السلطة المحلية في ساحل حضرموت بدأت تلوح في الأفق بعد انهيار منظومة الكهرباء، وتجاوز انقطاعاتها في بعض الأحياء في مدينة المكلا إلى 15 ساعة.
ففي حي باجمعان، تفيد الأنباء عن قيام شبان غاضبين بإغلاق الطرقات احتجاجا على اتساع فترة فصل الكهرباء في موسم الصيف ونجم الاربعينية. ومن غير المستبعد أن تمتد مظاهر الاحتجاجات إلى شوارع أخرى بعد سلسلة وعود كاذبة أطلقتها السلطة المحلية بتحسين خدمة الكهرباء بشكل خاص وتطوير البنية التحتية في المدينة ككل.
وفي مسعى متكرر لخمد هذه التظاهرات قرر المحافظ سالمين فرج البحسني تنظيم مؤتمرا صحافياً، من المتوقع أن يواصل خلاله تنصله عن المسؤولية في كل ما يجري في المحافظة رغم تقديمه التنازلات للشرعية بالمجان، من الاحتفال المبالغ فيه برئيس الوزراء السابق احمد عبيد بن دغر، خلال زيارته للمحافظة وإظهار تأييده المطلق لعقد مجلس النواب اليمني في سيئون رغماً عن إرادة أبناء الجنوب، ولقاءاته المتكررة في الرياض بنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، وعدم رفض تعليماته وتوجيهاته بتمكين قيادات في حزب الإصلاح من شؤون المحافظة، ومعاداة المجلس الانتقالي الجنوبي.
المطبخ الإعلامي للبحسني، قال بأنه قرر عقد المؤتمر الصحافي حرصاً منه "على الشفافية للحديث عما يتعلق بالوضع الخدمي بالمحافظة وبحضور كافي مسئولي ملف الخدمات بالمحافظة.. ويشمل كل من ( الكهرباء، المياه والصرف الصحي، الاتصالات، الغاز، الصحة، النظافة، الأشغال العامة)". 
 ".وذكر أن البحسني: "سيترك المجال للصحفيين والنشطاء لتقديم كافة تساؤلاتهم للمسئولين المعنيين بالأمر مباشرة..
 ولم يفوت المصدر فرصة وصف خطوة البحسني بـ: الجيدة" التي "سيكون لها دور كبير في إيضاح حقيقة الأمور للرأي وإزالة الكثير من اللبس لديهم".
وكانت أصوات كثيرة قد ارتفعت مؤخرا مطالبة بإستقالة المحافظ البحسني ووكلاء المحافظة بعد إخفاقهم في الوفاء بتعهداتهم التي لم يعودوا يسمعون عنها إلا في وسائل الإعلام، مشككين بترك البحسني المجال للصحافيين لطرح الأسئلة التي تشغل الرأي العام الحضرمي، وفي مقدمتها إصراره على التمسك بمنصب بات وجوده فيه مثل عدمه، وربما أسوأ.