اخبار وتقارير

الأحد - 09 يونيو 2019 - الساعة 02:23 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/ خاص

 
 عمليات نهب وتهريب منظمة للآثار والمخطوطات التاريخية من مساجد بصنعاء وصعدة، نفذتها مليشيات الحوثي إلى خارج البلاد، بعد أن كانت قد حولت بعضها إلى حسينيات للطميات ودواوين لتعاطي القات.
أحدث هذه العمليات كشف النقاب عنها إسماعيل الجرموزي، مدير عام المراجعة الداخلية بوزارة الأوقاف والإرشاد، مؤكداً: "أن الجامع الكبير بصنعاء، والجامع الكبير بشبام كوكبان، وجامع الهادي بصعدة، تحولت من مشاريع ترميم إلى مشاريع تنقيب عن الآثار والموروثات الأثرية والتاريخية والمخطوطات ونهبها وتهريبها إلى خارج البلاد"، في إشارة إلى قيام قيادات حوثية بنهب وتهريب الآثار والمخطوطات التاريخية وبيعها في الخارج.
وكان وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة صنعاء وافق على طلب القيادي يحيى بدر الدين الحوثي، وزير التربية والتعليم، العام الفائت، بتصوير نسخ من كافة المخطوطات الأثرية بمكتبة الجامع الكبير بصنعاء.
وأفاد خبير آثار أن حرب ميليشيات الحوثي ضد اليمنيين، امتدت إلى تاريخهم الحضاري عبر نهب المعالم والمخطوطات التاريخية من خلال عمليات منظمة لتجارة الآثار إلى جانب تعرض مئات المواقع والمعالم الأثرية لاستهداف متعمد من الميليشيات المدعومة من إيران.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، في وقت سابق، قيام ميليشيات الحوثي بعملية تهريب لواحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم المحفوظة في الجامع الكبير بصنعاء والتي كتبت على جلد الغزال.
وأضافت المصادر أن قيادات في الميليشيات الحوثية باعت النسخة النادرة من المصحف لرجل أعمال إيراني مقابل 3 ملايين دولار أميركي.
انتهاكات حرمة المساجد اليمنية علي يد مليشيات الحوثي وصلت إلى حد تحويل بعض المساجد إلى دواوين لتعاطي القات ومنابر للخطابات الطائفية، وجلسات اللطميات في تصدير لتجربة الحسينيات الشيعية في إيران والعراق ولبنان، كما أن العديد من المساجد شهدت عمليات اقتحامات واعتقال أئمة ومصلين من داخلها بتهم شتى من بينها إقامة صلاة التروايح في شهر رمضان التي يحرمها المذهب الشيعي، وكانت احدث موجة للاعتقالات قد طالت أئمة مساجد ومصلين صلوا صلاة العيد في اليوم السايق للعيد الذي أعلنته الجماعة في مخالفة متعمدة لجميع الدول العربية والإسلامية وانسياقاً وراء الموعد المسبق للعيد الذي حددته إيران.