تحليلات سياسية

الأحد - 23 يونيو 2019 - الساعة 05:51 م بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت/خاص

"تلقيت تقريرا قبل خمسة عشر عاما، يوم ان كانت الدوحة كلها برجين وبعض المساكن الشعبية،التقرير قدمه اثنان من الدكاترة آنذاك جاء فيه أن قطر ستعطى في المنطقة دورا أكبر من حجمها" هكذا صرح مسؤول إماراتي رفيع في إمارة دبي.

وأضاف "لا اقول لقطر إلا ما يجعلني سائلا المولى العلي القدير أن ينقذ اهلها من الورطة التي ورطهم فيها تنظيم الحمدين الذي اعطي دورا قذرا من اجل ان يسعى في خراب اوطان الامة العربية.. وقبل هذا التنظيم الشيطاني لعب الدور المناط به من اسياده".

اما عن الموقف العربي والإسلامي من دويلة قطر القائمة بوظيفة العميل العلني لقوى خارجية فالموقف يختلف من دولة لأخرى ولكن بدأ الاتفاق تدريجيا على انه " يجب ان تضع الامة حد لهذه الدويلة" وأتضح الموقف أكثر بالحصار العربب الذي فرض مؤخرا عليها.

وتعد قطر منذ أعوام عديدة، أكبر مهدد للأمن القومي العربي، وفقا لمعلومات وتقارير امنية بحتة.

وتغرد قطر خارج السرب من خلال الأعمال القذرة المكلفة بها، وقد حذر الفريق ضاحي الخلفان من تغريدها خارج السرب في مؤتمر للأمن في البحرين وقال " ان هذا الفعل من مهددات الأمن القومي الخليجي"، ولم يؤخذ هذا الطرح آنذاك كما ينبغي.

وحذر الفريق خلفان دول الخليج العربي ودعاها للانتباه إلى دور قطر الرامي الى خلق بلبلة في الساحة العربية والخليجية بالذات، واصفا نظام الحمدين بانه "إحدى الكوارث السياسية التي المت بالمنطقة وهو صناعة امريكية بإمتياز".

ومن جهة أخرى فان الاعمال القذرة التي يقوم بها نظام الحمدين تتمثل في أفعال تخدم من أسهم في قلب نظام خليفه بن حمد وتولى بعده مقاليد الحكم وتمكن أمريكا من استغلال قطر في التعامل مع الجماعات الإرهابية كطالبان والنصرة والقاعدة من خلالها، فدفع الاموال بالشنط للخاطفين فالقانون الامريكي لا يجيزه.