اخبار وتقارير

الأربعاء - 26 يونيو 2019 - الساعة 07:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

تحديث نت | متابعات



أُجبر نائب عن حزب العمال البريطاني في وقت متأخر، مساء أمس الأول، على إزالة القيادي الحوثي أحمد الشامي من حدث استضافه البرلمان البريطاني، يوم أمس، بعد ساعات من كشف صحيفة "الصن اللندنية" عن الدعوة المثيرة للجدل.
وكان من المقرر أن يستضيف النائب، لويد راسل- مويل، القيادي الحوثي أحمد الشامي المنتمي للجماعة التي يشمل شعارها "لعنة اليهود".

وألغى السيد راسل- مويل دعوته للشامي للتحدث في مؤتمر لوقف الحرب بعد رد فعل عنيف من الجماعات اليهودية ونواب بريطانيين.
وفي في انحدار سياسي كبير، اعترف النائب راسل- مويلن أنه لم يستفسر عن متحدثي الحدث بدقة كافية.

وقال في بيان: "لقد وافقت على استضافة مؤتمر (منظمة تحالف أوقفوا الحرب) حول اليمن. وقامت المنظمة بدعوة المتحدث، ولكن مع إجراء مزيد من التحقيقات عن المتحدث، أصبح من الواضح أنه سيكون من غير المناسب إعطاء هذا الشخص منصة عامة في اجتماع عام.. لذلك أبلغت المنظمة بأن عليهم إزالة هذا المتحدث من الحدث أو سيتم إلغاؤه".

ويلعب أحمد الشامي دوراً بارزاً كمتحدث دولي لجماعة الحوثي، التي تخوض حرباً أهلية مريرة مع الحكومة اليمنية.

"إهانة مريضة"
النائب المستقل جون وودكوك، الذي استقال من حزب العمال في العام الماضي احتجاجاً على مشاكل الحزب في معاداة السامية، قال لصحيفة "الصن اللندنية": "كانت ستكون إهانة مريضة لكل ضحايا الإرهاب لو تم استقبال الحوثيين، الذين يكرهون اليهود في البرلمان بعد ساعات فقط من احتفالهم باستهداف المدنيين" (يقصد مطار أبها السعودي).

وأضاف: "أنا سعيد لأن النائب استعاد صوابه، ولكن مرة أخرى وضع جيريمي كوربين (زعيم المعارضة البريطانية) نفسه إلى جانب الإرهابيين ضد ضحايا عنفهم. لم يتغير زعيم حزب العمال قليلاً، منذ استضافه الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي في مجلس العموم بعد أن حاولوا اغتيال الحكومة البريطانية بأكملها في تفجير برايتون".

وكانت مارجريت هودج، قد حثت السيد راسل- مويل على "التفكير مجدداً"، قائلة: "إن اللغة المعادية للسامية وأفعال جماعة الحوثيين مقزز".
وأضافت: "دعوة منظمة يقول شعارها (الموت لإسرائيل واللعنة على اليهود) إلى البرلمان، لن يفعل أي شيء لطمأنة المجتمع اليهودي بأن حزب العمال يأخذ المعركة ضد معاداة السامية على محمل الجد".

وقالت نائبة رئيس مجلس القيادة اليهودية البريطانية، أماندا بومان: إن استضافة الحوثيين "أمر غير مقبول على الإطلاق".
وقالت: "يجب أن يتخلى لويد راسل- مويل، عن دعمه لهذا الحدث على الفور".
وأضاف مجلس القيادة اليهودية: "السلام في اليمن أمر حيوي، لكن لا ينبغي لأحد أن يطرح البساط الأحمر للمتحدث الرسمي باسم الحوثي دون تحدي معاداة السامية".​